خلال السنوات التي سُمح فيها للأجانب بشراء عقارات من تركيا لأول مرة وفقًا للقانون الصادر في عام 2012 ، قام مراد باداربتأسيس شركتين، إحداهما شركة برمجيات تختص بتقديم حلول برمجية في نطاق إدارة علاقات العملاء، والأخرى تعمل في مجال التسويق الرقمي لخدمة قطاع البناء.
ضمن شركة البرمجيات، تم استخدام المساكن التي تنتجها شركات البناء، كمنصة B2B (معاملات الشركات)، حيث يستمكن وكلاء العقارات من استثمارها في التفاعل مع السوق المحلية، وبهذه الطريقة، ثم تم تضمينهما في شبكة المبيعات عبر الإنترنت التي تضم جميع وكلاء العقار وشركات البناء الحيوية في تركيا.
كان الهدف تحديدًا هو إتاحة فكرة البرنامج هذه، الى شركات العقارات الدولية. في الواقع، خلال تلك السنوات، تم ربط العديد من شركات دول الشرق الأوسط بشركات المقاولات التركية، باستخدام هذا النظام، وتم انجاز المئات من صفقات المبيعات. على الرغم من كون المجال جديد جدًا، فقد قام مراد بادار وشركاؤه، الذين أصبحوا أحد مؤسسي القطاع من خلال الاستعانة ببنية تحتية قوية جدًا، بتنشيط قسم الإعلانات، و بمرور الوقت، إنشاء قنوات مباشرة للتواصل مع العملاء، بالاضافة الى قناة B2B. وبذلك، ظهرت فكرة تأسيس مكتب لإدارة المبيعات، والذي يعتبر من الاوائل في مجاله، ثم أنشأ شركة تسويق مشاريع للعملاء الأجانب، والتي اصبحت من أفضل الشركات في هذا المجال.
مراد بادار، الذي قضى طفولته وشبابه في أوردو، استثمر وقت فراغه في العمل مع والده، الذي كان تاجرًا. بعد ذلك، أدرك أنه اكتسب بوادر معرفة تجارية من خلال العمل مع والده خلال تلك السنوات. ساعدته هذه المرحلة التنموية المبكرة على تحقيق مكاسب كبيرة في حياته العملية.
مراد بادار، رجل أعمال شاب، لديه العديد من الاستثمارات، وهو المدير التنفيذي لمجموعة Istanbul Property.
Istanbul Property هي واحدة من الشركات الرائدة ضمن مجالها في تركيا. وفي هذا الاتجاه فإن أهم هدف لها هو الاستمرار في تعزيز ريادتها وتنفيذ مشاريع جديدة خارج تركيا.
تركيا، وهي بلد ذو طابع ديناميكي للغاية من جميع النواحي، احتلت مكانتها المرموقة في قطاع العقارات ضمن هذا السياق، وهو يعتقد انها تقدم العديد من الخيارات العقارية ضمن السوق. حيث ذكر بأنها ممكن ان تكون: منازل صيفية تطل على البحر الأبيض المتوسط، وبيوت خشبية ضمن منطقة البحر الأسود، اومنازل في اسطنبول تصلح لأعراض المعيشة أو الاستثمار، وقال إن هناك عددًا قليلاً جدًا من الدول التي يمكن أن تقدم الكثير من البدائل للعملاء الأجانب.
مراد بادار، الذي يمتلك مجموعة من الشركات ضمن العديد من القطاعات، بما في ذلك شركات البرمجيات و التسويق والاستشارات المالية، تعتبر من بين الأفضل في هذه المجالات.
بفضل المجهود الذي قام به، يواصل العمل في مجال العقارات، مما ادى الى تلبية الكثير من احتياجات هذا القطاع، حيث جاء اهتمامه بهذا المجال في الوقت المناسب، ومن ثم تمكين شركاته في قطاعات أخرى. بالنسبة لمعظم الناس، فالعقارات هي الاستثمار الوحيد و الأكثر قيمة في حياتهم. على هذا النحو، فهم يعملون في الاستثمار لسنوات. و بجعل مهمته مساعدة الناس على القيام بأهم الاستثمارات في حياتهم، أصبح مراد بادار متحمس للقيام بهذا العمل.
ذكر مراد بادار، أنه من المهم جدًا للعميل أن يحدد الغرض من الشراء قبل امتلاك العقار، والخطوة التالية ستكون الوصول إلى المنتج والسعر المناسبين. و ان أفضل طريقة لتحقيق ذلك، هي الحصول على الخدمة الاستشارية المناسبة. تعتبر الشركات الاستشارية، خاصة في المدن الكبرى مثل اسطنبول ، ذات أهمية أكبر. حيث ان افضل طريقة للوصول إلى المننج المناسب من بين مئات الآلاف من العقارات هي ، بالطبع ، الحصول على مساعدة من خبير.
أداء قطاع العقارات التركي على مر السنين، يعد ملائم جدًا للعملاء. بالإضافة إلى ذلك، وخلال فترات نمو التجارة العالمية، كان سوق العقارات في تركيا من بين القطاعات الأسرع نموًا في العالم ، ومن أقل القطاعات تراجعا خلال فترة الركود.
يمكننا ان نجد جمال تاريخي وطبيعي في جميع أنحاء تركيا. كما يقول أحمد عارف في اشعاره الأناضولية، تعد تركيا، التي تمتلك الاف السنين من التاريخ، واحدة من أجمل الأماكن في العالم من نواح متعددة، ولديها إمكانات اقتصادية كبيرة. لذلك، يرغب العملاء من مختلف دول العالم في شراء عقارات في تركيا. وبالتالي ، يجب علينا أن نعرف قيمة تركيا.